إبلي لم أبع و لم أهب/
يُضرب للظالم يخاصمك في ما لا حق له فيه.
يا إبلي عودي إلى مباركك/
يقال لمن نفر من شيئ له فيه خير و لا بد له منه.
أتى عليهم ذو أتى/
هو من كلام طيئ . و. - ذو - عندهم بمعنى الذي . يقولون - هو ذو فعل كذا - أي هو الذي فعل كذا . و معنى المثل : أتى عليهم الذي أتى على الخلق أي
حوادث الدهر و الموت.
أتتكم فالية الأفاعي/
الفالية هناتٌ كالخنافس رُقطٌ تألف العقارب و الحيات . فإذا رُئيت في الجحر عُلم أن وراءها العقارب و الحيات . بُضرب مثلا لأول الشر ينتظر بعده شر أعظم.
لأمر ما جدع قصيرٌ أنفه/
يُقال في من استعمل حيلة لنيل مرامه. قالته الزباء لما رأت قصيرا مجدوعا. و كان أبوها الريان الغساني ملكا على الحضر فقتله جديمة الأبرش و طرد الزباء إلى الشام . فلحقت بالروم و بلغت من همتها أنها جمعت الرجال و بذلت الأموال و عادت إلى دار أبيها و مملكته فأزالت جديمة عنها و قتلته . و كان لجديمة وزير اسمه القصير فاحتال في قتل الزباء . فجدع أنفه و ضرب جسده و رحل إليها زاعما أن عمرو ابن اخت جديمة صنع به ذلك و أنه لجأ إليها هاربا منه و استجار بها . و لم يزل يتلطف لها بطريق التجارة و كسب الأموال إلى أن وثقت و علم خفايا قصرها . ثم وضع رجالا من قوم عمرو و في غرائر أي جواليق و عليهم سلاح و حملهم على الإبل على أنها قافلة متجر إلى أن دخل بهم مدينتها . فحلوا الغرائر و أحاطوا بقصرها . فعلمت حيلته و قالت المثل .....و هي رواية مختلقة لتبرير المثل . و الحقيقة أن الزباء ماتت أسيرة الرومان .
أنف في السماء وأستٌ في الماء/
يُضرب هذا المثل لمن يكبر مقالا و يصغر فعالا . و أيضا للمتكبر الصغير الشأن.
على أهلها تجني براقش/
براقش كانت كلبة لقوم من العرب . فأُعير عليهم فهربوا و معهم براقش . فاتبع القوم آثارهم بنباح براقش فهجموا عليهم و اصطلموهم . يُضرب لمن يعمل عملا يرجع ضرره إلى أهله و إليه.
بقبقة في زقزقة/
البقبقة: كثرة الكلام و الصخب. و الزقزقة: الضحك. يُضرب للمفتخر بما ليس عنده أو الذي يأتي بالباطل.
بقلُ شهر و شوك دهر/
يُضرب لمن قل خيره و طال شره.
أبلغ من قُس/
هو قُس بن ساعدة يُضرب به المثل في الفصاحة و الخطابة كان من حكماء العرب و أول من قال - أما بعد - و أول من قال - البينة على من ادعى و اليمين على من أنكر -.