أكد المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم ،رابح سعدان بأن مواجهة أنغولا يوم الاثنين برسم الجولة الأخيرة من الدور الأول لنهائيات كأس أمم أفريقيا ستكون بمثابة نهائي قبل الأوان.
و ذكر سعدان ،اليوم الأحد،في تصريح له للإذاعة الجزائرية "إن المباراة ستكون صعبة بالنسبة للمنتخبين وسنلعبها بهدف التأهل إلى الدور الثاني من البطولة الأفريقية " وتابع بقوله “المواجهة ستكون نهائي قبل الأوان، حيث ستتسم بصعوبة كبيرة في مجموعة لم يضمن فيها أي منتخب تأهله إلى الدور الربع النهائي، سنسعى لتحقيق الفوز لاجتياز الدور الثاني دون الدخول في الحسابات".وأوضح سعدان بأن "المباراة ستلعب على أدق التفاصيل مثل الكرات الثابتة واستغلال أخطاء الفريق المنافس ، هذه هي كرة القدم ما نخشاه هو أن يكون اللعب على الأعصاب فهم يبدون حذرهم منا ونحن كذلك ، والأذكى والمحنك هو الذي سيصنع الفارق". وركز سعدان على أنه لايخشى أي فريق وأن لاعبيه قادرون على هزم الأنغوليين. وأوضح بقوله "بمقدورنا إلحاق الهزيمة بهم وهذا ما فعلناه مرتين ضد الفريق المصري بطل أفريقا. فشغلنا الشاغل حاليا هو تحفيز اللاعبين على إعادة الانتصار مثلما كان الشأن مع مالي وذلك بمحاولة الرفع من وتيرة اللعب".
وفيما يخص التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في المباراة الحاسمة أمام منتخب البلد المنظم فان سعدان لم يبد قلقه بشأن غياب المهاجمين ياسين بزاز ورفيق صايفي بسبب إصابتهما حيث قال " لدينا حلولا لذلك لأننا نملك فريقا يضم 20 لاعبا.المهم أن الذين سيلعبون المباراة سيبذلون قصارى جهودهم فوق الملعب وستكون هناك تغييرات على اللاعبين تبعا لذلك”، مضيفا “سيكون هناك تغييرا أو تغيرين، لدينا حلولا لتعويض عناصر التشكيلة ".
ومن جهته صرح اللاعب الجزائري كريم مطمور انه يشعر بحال أفضل إثر الشد العضلي التي تعرض له خلال المباراة الأخيرة أمام المنتخب المالي.وأوضح في تصريح نقله الموقع الالكتروني الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم اليوم السبت "إن كل اللاعبين لديهم الثقة اللازمة و سيدخلون إلى الملعب بروح الفوز رغم صعوبة المباراة مقارنة بلقاء مالي لان بكل بساطة أنغولا ستلعب أمام جمهورها وعلى أرضها".وكان مطمور قد قدم مباراة رائعة ضد مالي ومردود إيجابي لكنه لم ينس حضوره أمام ملاوي(0-3) ،حيث قال في هذا الشأن " لقد كنت في المباراة الأولى واحد من اللاعبين الذين تعرضوا لضربة شمس، وقد شعرت بالغثيان الأمر الذي جعلني أفقد مستواي لكن في المقابل أمام مالي كان هنالك طقس معتدل ،والظل كان يغطي كل الملعب تقريبا لهذه الأسباب شاهدنا اختلافا في المباراتين ".
وستكون الجزائر مطالبة بالفوز على أنغولا لضمان تأهلها إلى الدور ربع النهائي دون انتظار نتيجة المباراة الثانية للمجموعة الأولى التي ستقام في نفس اليوم بين مالي ومالاوي. كما أن نتيجة التعادل قد تكون كافية لتأهل الجزائر وأنغولا معا في حالة فوز مالي على مالاوي