الكثير من المشاكل داخل القسم هي ناتجة عن سوء فهم المعلم للتلميذ ، فمعظم معلمينا ـ سامحهم الله ـ ينتظرون من التلميذ أن يكون مستمعا فقط ، أما الحركة أيا كانت فهي تفسر
دائما على أنها تشويش وقلة أدب من التلميذ جزاؤها العقاب الذي تتعدد أشكاله وألوانه حسب مزاج المعلم هذا الرجل أو المرأة / القدوة الذي ينظر إليه من طرف التلاميذ على أنه إذا حدث صدق وإذا فصل في أمر أصاب ، والتلميذ مع معلمه ظالما أو مظلوما .... لكن زميلنا المعلم لا يقرأ كتابا في السنة ، ولا يجتهد في تحصيل بعض علوم التربية وعلم النفس هذا العلم الذي يصنف الذكاء إلى أنواع منها ( الذكاء الحركي ) والتلاميذ الذين كأن على رؤوسهم الطير هم في حاجة إلى علاج نفسي ، لأن زميلنا المعلم قد زرع فيهم الرعب ، وأفقدهم الثقة في أنفسهم فتحولوا إلى عنصر حيادي غير مشارك في العملية التعلمية خوفا من
عصا ه المسلطة على رقابهم كسيف الحجاج .