بينت تجارب الفزيائيين من امثال اروستد وفرداي و امبير في بداية القرن التاسع عشر ان الظواهر الكهربية و المغناطيسية مرتبطة بعضها ببعض و لذلك كان لابد من وصفها بنظرية واحدة .هذه النظرية تعرف الان بالنظرية الكهرومغناطيسية.
بدا العالم الفزيائي (جيمس كلارك ماكسويل ) بالتنبا في عام 1885 بانتشار موجات كهرومغناطيسية حدد سرعتها رياضيا فوجدها تساوي سرعة الضوء تنتقل خلال الهواء او في الفراغ بدون اي موصلات .اكتشف العالم الالماني هنري هرتز في عام 1887 الموجات الكهرومغناطيسية التي سميت وحدة قياس التردد بعد ذلك باسمه تكريما لمكتشفها (هرتز) .في عام1888 قام هرتز بتوليد الموجات الكهرومغناطسية التي سميت بالموجات اللاسلكية و كان ذلك باحداث شرارة كهربية اهتزازية بين قطبي الملف الثانوي لملف رومكورف عندما يصل فرق الجهد الكهربي بينهما الى قدر كاف للتغلب على مقاومة الهواء في الفجوة بين القطبين و اندفاع الاكترونات مجيئا و ذهابا بين القطبين اثناء هذا التفريغ الكهربي وقد نجح في استقبال هذه الموجات في فجوة بين نهايتي حلقة معدنية حيث لاحظ توليد شرارة بينهما و هي في وضع معين بدون وجود اي اسلاك بين المرسل و المستقبل و قد لاحظ هرتز ان الشرارة لا يتم استقبالها الا اذا كانت الحلقة ذات قطر معين و موضوعة في وضع يكون فيه الخط الفاصل بين طرفي فتحتها يوازي الخط الفاصل بين طرفي فتحتها يوازي الخط الواصل بين قطبي الملف الثانوي الذي يولد الشرارة وماذا بعد ذلك. اعتقد هرتز ان اكتشافه هذه الموجات الكهرومغناطيسية غير مهم ولكنه على الاقل اكتشف وجود هذه الموجات و عرف انها لاترى بالعين المجردة .بعد ذلك قام بنشر هذا الاكتشاف في جريدة الكهرباء و شرح طريقة المذبذب الذي يولد الموجات الكهرومغناطيسية في ذلك الوقت بدا تاريخ الرادي فقام علماء من جميع انحاء العالم بتجاربهم عن موجات الراديو على سبيل المثال (oliver lodge _ alexandre pobov _edouard branley)
و اخيرا ماركوني من ايطاليا الذي قرا بحث هرتز وولدت عند ماركوني فكرة لماذا لا يستفاد من موجات هرتز في ارسال رسالة باشارة مورس بدلا من التلغراف السلكي لمسافات بعيدة بدون وجود اسلاك او اي موصلات معدنية فقام بتجاربه في عام 1895 بتجميع بعض عناصر مثل الملف الذي صممه فاراداي _مرسل موجات هرتز _
يتبع انشاء الله تعالى......