منتديات أولاد عطيــــــــــة
منتديات أولاد عطيــــــــــة
منتديات أولاد عطيــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أولاد عطيــــــــــة

منتدى عام
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصيدتى عن كرة القدم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
himane

himane


عدد المساهمات : 15
نقاط : 33
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/09/2010
العمر : 28
الموقع : www.boussis.yoo7.com

قصيدتى عن كرة القدم Empty
مُساهمةموضوع: قصيدتى عن كرة القدم   قصيدتى عن كرة القدم Emptyالخميس ديسمبر 16, 2010 11:05 am


- ياااااه.. كم أتمنى لو كنت شاعرًا أو شعرورًا أو حتى شعيريرًا أو ناظمًا أو قاضمًا لأنظم قصيدة فصحى في مدح المعلم على نمط قصيدة شوقي: «قم للمعلم وفه التبجيلا» أو على نمط:
«جَاذَبَتْني ثَوبي العَصيَّ وقالَت:
أنتم الناس أيها الشعراء»
بإبدال لفظة الشعراء إلى «المعلمون»..(وهذا البيت من قصيدة غزلية لشوقي، من أراد المبيت في قسم الهيئة فعليه بتطبيق ما فيها)، أو حتى قصيدة شعبية سامرية على غرار:
«كل المعلمين كلهم..لا فرق الله شملهم»
فتسير بها الركبان على ظهور الطائرات، والبواخر، والسيارات، ومترو الأنفاق في كل أصقاع الوطن العربي، بل وتترجم إلى جميع لغات العالم.. وذلك إيمانًا مني بأهمية الدور الذي يلعبه المعلم في هذه المجتمعات التي ترتفع نسبة الخصوبة في أرحامها!
وجميع الحقوق محفوظة لأصحاب النصوص الأصلية..ولكن بشرط أن يراجعوني شخصيًا لاستلام حقوقهم قبل يوم 5 أكتوبر وهو تاريخ اليوم العالمي للمعلم!
ولكن (وبكل جدية) يكفيك أيها المعلم فخرًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنما بعثت معلمًا».
وبكل جدية هذه المرة أيضًا.. فمع أنني درست ودرّست (بتشديد الراء) الأدب والبلاغة والنقد والنحو على مدى سنوات إلا إنني لا أحفظ من عيون الشعر العربي سوى قصيدة:
الولد النظيفُ..منظره ظريف
والولد المستقذرُ.. هو الذي يحتقر
ولا يحبه أحد.. من كل سكان البلد
وقصيدة:
قطتي صغيرة.. واسمها نميرة
لعبها يسلي.. وهي لي كظلي
عندها المهارة..كي تصيد فارة
وخلووووها!
الطريف والمخجل في آن معا أن أحد المعلمين- أمد الله في عمره- أثناء شرح قصيدة «الولد النظيف» كان يخرج طالبين أحدهما «بورجوازي» (ولد نعمة، ومهضوم)، ليمثل شخصية الولد النظيف، والآخر «بروليتاري» كادح ورَثّ الحال و«جيكر» ليمثل شخصية الولد المستقذر.. وكان أحدهما يعود إلى مقعده باكيًا، وتعرفون من هو!
- كم أتمنى لو كنت كاتبًا لأمتدح المعلمين يوميًا.. ولو كنت كاتبًا لما قنعت بزاوية أو عمود في صحيفة يومية أمتدح المعلمين فيها، ولن يكفيني سوى «بلوك» على أربعة شوارع في الصفحة الأولى أو الأخيرة!
ولذلك فلا أحسن أن أكتب كغيري: إن المعلم يعد العمود الفقري للعملية التربوية، وهو محورها الرئيس، والقلب النابض للنظام التعليمي، والشمعة التي تحترق لتضيء، «الشمعة اللي تجيب النور محروقة.. قطعت فيوز المحبة يا الله الخيره». وبمناسبة اليوم العالمي للمعلم فيجب على المعلم أن يفعل كذا وكذا..
ومع أن شهادتي في المعلمين مجروحة لأنني أحدهم، ولأن العوام يقولون: «قالوا:من مدحتها؟ قالوا:أمها والمشّاطة»، والمشاطة لمن لا يعرفها هي ما يسمى حاليًا بالكوافيرة! إلا أن الكثير لا يعرفون قدر المعلم حتى يجربوا القيام بما يقوم به، وحتى أكون منصفًا فليس المعلم وحده هو من يعاني، بل كل موظف يحتك مباشرة بالجمهور يجد المعاناة ذاتها، ولكن الفرق بين المعلم وغيره أن المعلم يحتك مع أبناء الجمهور والجمهور أيضًا! ولو جربت قبل الذهاب للاستراحة كعادتك كل مساء أن تساعد أطفالك في استذكار دروسهم لعرفت قدرة المعلم على التحمل.
- أصبت في إحدى السنوات بآلام في أسفل العمود الفقري أو ما يسمى بالعصعص.
بدأت المشكلة عندي بسبب توزيع المقررات على الطلاب في بداية العام الدراسي، حيث أسندت المهمة إلى مجموعة من المعلمين كنت أحدهم، وربما تتذكر كيف كانت المقررات تصل إلى المدارس كل مادة في كرتون خاص بها- وليس كما هو الحال الآن، حيث تصل كتب كل طالب مجموعة مع بعضها ومغلفة- وكان المطلوب مني هو الانحناء وأخذ كتاب من كل كرتون وتكرار هذه العملية في حدود خمس عشرة مرة بعدد المقررات لكل طالب، ثم وضعها في كيس نايلون، ثم البداية من جديد لجمع الكتب لطالب آخر.
المهم أنني بعد نهاية ذلك العمل الشاق بت عاجزًا عن الانحناء إلى الأسفل بسبب الألم، فكنت إذا سقط مني القلم أثناء الشرح أو سقط مني مفتاح سيارتي السدرك 91 (التي انتقلت إلى تشليح الحاير وهي في عمر الزهور بعد صراع مرير مع الألم على أسرّة الورش البيضاء) أتمنى بجدع الأنف لو كان لي ذراعا غوريلا لألتقط ما سقط مني دون أن أحتاج للانحناء.. ولا أراك الله مكروهًا!!
- بعد أن أصدرت الوزارة (مشكورة) بطاقة المعلم أخذ الناس يتندرون على العبارة المكتوبة عليها «المعلم يستحق المساعدة»، لأنها تشبه إلى حد كبير العبارات التي تكتب في كثير من الدول المتقدمة على بطاقات المسنين: «حامل هذه البطاقة هو شخص ذو قيمة في المجتمع, الرجاء معاملته باحترام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.boussis.yoo7.com
 
قصيدتى عن كرة القدم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منتخب الجزائر لكرة القدم
» كرة القدم تربية قبل أن تكون لعبة ياااااا .............!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أولاد عطيــــــــــة :: منتدى الأدب و الشعر :: الخواطر و القصيدة الحرة-
انتقل الى: