ان هناك شرخ كبير بين الشعوب وحكامها وهده ليست معادلة صعبة فلنتناول ثورتي مصر وتونس بشيء من الموضوعية سنجد
أن هده الثورات لم تأت من فراغ فكلا الشعبين داقا الويل والسياط من النظام. أنظمة ووزعت العدل بين الناس لكن ليس هو العدل المعروف عندنا من تحقيق المساوات والرفاه الاجتماعي. لا فهم لايستطيعون فعله ولن يستطيعو انه توزيع الفقر والاحباط المتساوي وبدقة حتى أصبح العرب سخرية الغرب فنهضت الشعوب وطردت الدكتاتور في تونس وتلاه الفرعون في مصر انها هبة غضب ضاق لها الشعب وخرج المارد من قمقمه نعم ان ارادة الشعب لاتقهر .
من يتابع الاحدات ويتمعن التاريخ يجد أن الدكتاتور ايا كان جنسه لايعتبر بالاحداث ولايتعظ لانه قال للناس أنا ربكم وراي هو ما ارى .فحكم الشعب بنظام امني ارهق المسحوقين من الطبقة المتوسطة هدا ان وجدت الطبقة المتوسطة فسنرى في بعض البلدان انها التحقت بأختها الفقيرة أوبعد هدا يسأل حكامنا امادا يكرهوننا ولكم اخواني الاعزاء مارايتم .