شهد موقع "يوتيوب" الشهير لتبادل أفلام الفيديو نمواً ملحوظاً في عدد متصفحيه في الآونة الأخيرة وزادت شهرته على مستوى العالم والذي دفع ملكة بريطانيا إلزابيث الثانية بإنشاء قناة خاصة بها تعرض من خلاله لقطات فيديو لها.
وتطور الموقع الذي تمتلكه شركة جوجل الأمريكية إلى أن حصل على المركز الثالث فى ترتيب المواقع الأكثر زيارة على مستوى مواقع الإنترنت، وبعد انتشاره الكبير على أجهزة الكمبيوتر للمستخدمين اتجهت إدارة الموقع إلى استغلال الهواتف المحمولة هي الأخرى لتصل بالموقع لأكبر عدد ممكن من المتصفحين.
وفي أحدث خدمة من الموقع، أعلن القائمون على إدارة "YouTube" عن رفع الحد الأقصى لحجم ملفات الفيديو التي يمكن تحميلها إلى الموقع من 1 جيجا بايت إلى 2 جيجا بايت، مع التأكيد على إلا يزيد زمن الفيديو عن 10 دقائق.
وتأتي غرابة الخبر من منطلق أنه مهما كانت دقة مقطع الفيديو "Resolution" عالية فإن حجمه لن يتجاوز 1 جيجا بايت ما دامت مدته القصوى 10 دقائق فقط في حالة الاشتراكات المجانية، إلا إذا كان الخبر يستهدف أصحاب الاشتراكات الخاصة، لأن الموقع يمنحهم حق تحميل مقاطع فيديو تتجاوز مدتها الـ 10 دقائق، وهو ما لم تعلق عليه إدارة الموقع حتى الآن!!
وفي أخر إحصائية قام بها موقع "comScore" المتخصص في الدراسات والإحصائيات عن مواقع الإنترنت- فإن موقع "Youtube" هو موقع مشاركة الفيديو رقم واحد في الولايات المتحدة الأمريكية بما يحتويه من 6 مليار مقطع فيديو قصير تم مشاهدتها في عام 2009 فقط، وبحسب الإحصائية، فإن المستخدمين من مختلف دول العالم يقومون بتحميل ما يقرب من 20 ساعة من مقاطع الفيديو القصيرة كل دقيقة، وهو ما جعل الموقع يأتي في المركز الثالث من حيث ترتيب المواقع عالمياً على موقع Alexa.com