اعتقد ان الجمهور الجزائري ما زال يشك في امكانيات منتخبه الوطني و إلا بماذا نفسر حالة الخوف التي انتابت بعص انصار الخضر بمجرد فوز المنتخب المصري امام المنتخب الرواندي بنتيجة 3 - 0 بملعب الكلية الحربية بالقاهرة . فرغم فوز الخضر في لقائين و تعادل في واحد الا ان البعض مازالت لديه النظرة التشائمية حيال الخضر وعلى هدا الاساس اريد ان اوضح بعض الامور في ما يخص امكانيات منتخبتا الوطني واقول لكل المشكيكين في قدرة الخضر للوصول الى نهائيات كاس العالم ان اداء محاربي الصحراء في مرحلة الذهاب من التصفيات كان بدون خطأ و على جميع الاصعدة بداية بالتنظيم الاحترافي للتربصات وصولا لاداء اللاعبين و ارادتهم فوق الميدان و اصرارهم على الفوز. لكن الشىء المهم الدي أود التطرق اليه هو طريقة ثفكير بعض الانصار فيما يخص فرص التاهل فرغم ان سباق التصفيات مازال طويلا ومتبقية ثلاثة لقاءات كاملة الا ان البعض يفكر في فارق الاهداف بيننا و بين المنتخب المصري وكان كلينا فقط معني بالتاهل ونسي او تناسى المنتخب الزامبي وهو الدي يستقبل مصر على ارضه ويخرج الى الجزائر ورواندا في المباراة الاخيرة . الشيء الاكيد وبما انه لا تزال تسعة نقاط في المزاد فإن كل المنتخبات لها الحظوظ في التاهل لكن بنسب متفاوتة بالنظر الى عدد النقاط و المباريات التي تلعب داخل وخارج الديار وادا نظرنا الى مباريات الخضر نجده يستقبل في ملعبه مرتين متتاليتين تم يخرج الى مصر اما المنتخب المصري فانه يخرج في مناسبتين الى رواندا تم زامبيا ولا اظن ان المهمة ستكون سهلة خاصة بعد الاداء الغير مقنع امام رواندا بالقاهرة .
.