منتديات أولاد عطيــــــــــة
منتديات أولاد عطيــــــــــة
منتديات أولاد عطيــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أولاد عطيــــــــــة

منتدى عام
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 المواهب الطلابية قدرات بحاجة إلى جهود استكشافية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فراشة الامل

فراشة الامل


عدد المساهمات : 142
نقاط : 310
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/06/2009
العمر : 38

المواهب الطلابية قدرات بحاجة إلى جهود استكشافية Empty
مُساهمةموضوع: المواهب الطلابية قدرات بحاجة إلى جهود استكشافية   المواهب الطلابية قدرات بحاجة إلى جهود استكشافية Emptyالأحد يوليو 12, 2009 4:03 pm

الأسرة والمدرسة شريكتان في كشفها أو وأدها
المواهب الطلابية قدرات بحاجة إلى جهود استكشافية
فالموهبة قدرة كامنة لدى الفرد أو استعداد فطري يحتاج إلى صقل من قبل البيئة المحيطة لتبرز وتتفوق من خلال الأداء المتميز الذي يظهره الفرد. ويمثل الاهتمام برعاية الموهبة محوراً من المحاور المهمة من اهتمامات وأولويات العمل التربوي في وزارة التربية والتعليم، بل ان رعاية الموهبة تعد هاجساً كبيراً وجوهرياً للوزارة، وهناك جهود كبيرة تبذل للاهتمام بهذه المسألة بمختلف الطرق والوسائل انطلاقاً من ادراكها أهمية هذا الجانب من حياة الطالب والذي يكمل جانب تحصيله الدراسي.
“الخليج” بحثت مع الذين حاورتهم عن كيف يمكن لمؤسساتنا التعليمية أن تكتشف المواهب وكيف يمكن تطويرها وتنميتها، وتعرفت من خلال الحوار إلى خصائص الموهوبين وسبل الكشف عنهم ودور الأسرة والمدرسة في صنع الموهوب وكيف يمكن للأسرة أن تسهم في اكتشاف المواهب.
في البداية تقول الدكتورة عائشة الجلاهمة مدير ادارة برامج ذوي القدرات الخاصة في وزارة التربية والتعليم ان الامارات كغيرها من الدول تعتبر الموهوبين والمتفوقين من أبنائها من أهم الثروات البشرية لما يتسمون به من طاقات واستعدادات وقدرات يمكن أن تستثمر في بناء المجتمعات، مشيرة إلى ان الموهوبين والمتفوقين يقدمون كل جديد ومستحدث قد يعجز غيرهم عن تقديمه فهم عماد الأمة ومنار نهضة التقدم. وأضافت ان وزارة التربية والتعليم تسعى جاهدة للاهتمام بهذه الفئة وتوفير جميع الامكانات المادية والمعوية لهم للاستفادة من تفوقهم، مشيرة إلى أننا نعيش في عصر يتميز بالنمو المعرفي والتقني المتسارع، وان ظاهرة العولمة تلغي القيود والحدود والزمان والمكان ولا يمكن التكيف معها إلا بتحقيق التميز في التعليم والثقافة، وتحقيق نقلة نوعية كبيرة تؤدي إلى صنع أجيال من المواطنين المبدعين القادرين على صناعة المعرفة تصنع التغيير وتقود التطوير وتستجيب بكفاءة وفعالية لتحديات الحاضر، وتواجه تحديات المستقبل ومحاذيره، ويتطلب ذلك تحسين عناصر الجودة النوعية في النظام التعليمي.
واستعرضت الدكتورة الجلاهمة برامج الموهوبين التي سيتم تطبيقها في مدارس الدولة التي تتكون من عدة أركان أهمها لجنة اكتشاف ورعاية واستراتيجيات التدريس وبرامج التفكير المبدع، والبرامج الاثرائية لكل مادة والبحوث العلمية للطلبة والكتب التي تصدرها ادارة برامج ذوي القدرات الخاصة حول برامج الذكاء المتعدد بالاضافة إلى “الأولمبيادت” التي يشاركون فيها في مجالات العلوم والرياضيات والرحلات العلمية الميدانية المتخصصة، والمشاركات في المسابقات التنافسية الابداعية السنوية، مشيرة إلى أن برنامج تربية الموهوبين مشروع مستقل ترعاه الوزارة ويختلف عن الخطة الوطنية لاكتشاف ورعاية الموهوبين التي طرحتها مؤخراً جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، لافتة إلى أن 18 مدرسة من مختلف المراحل على مستوى الدولة ستطبق المشروع هذا العام وستكون بيئة نموذجية لتجريبه ثم تعميمه وانتقاله إلى بقية المدارس والتي يبلغ عددها أكثر من 800 مدرسة على مستوى الدولة وذلك وفق امكانياتها وارادة اداراتها بالاستعانة بالخبرات المؤهلة في هذا الجانب.
وقالت مديرة ادارة برامج ذوي القدرات الخاصة إن البرنامج الجديد يهدف إلى اكتشاف مبكر للطلبة الفائقين والموهوبين، ومراعاة الفروق الفردية بين الطلبة وتقديم أفضل البرامج للمستهدفين وتوفير البيئة التربوية المحفزة لتنمية مواهبهم وقدراتهم، مشيرة إلى أن مهام لجان الاكتشاف والرعاية تتلخص في الاعلان عن بدء مرحلة الترشيح والتصفية لهذه الفئة وتوعية المجتمعين المدرسي والمحلي بضرورة الكشف عن الطلبة الموهوبين والفائقين بالوسائل والأساليب المتاحة ومواجهة نماذج الترشيح وحصر الطلبة الحاصلين على معدلات 95% فأكثر وادراجهم ضمن فئة الفائقين والحاصلين على 95% في مواد محددة ضمن فئة الموهوبين إلى جانب الموهوبين في الأنشطة.
بيئة مدرسية مبدعة
ويقول قاسم سالم الطاهر رئيس قسم الأنشطة والرعاية الطلابية في تعليمية أبوظبي ان الوزارة توجه اهتمامها برعاية المتفوقين والمبدعين باعتبارهم ذخيرة وطنية تتكون منها قيادات المستقبل في مختلف قطاعات التنمية ولن يتم ذلك إلا من خلال بيئة مدرسية مبدعة ولن يكون المناخ المدرسي ابداعياً ما لم تستجب البيئة المدرسية لأعمال الموهوبين وأفعالهم، لذلك يستلزم هذا تغيير الاتجاهات نحو الموهوبين وفهمهم، فالموهبة لا تكتشف ولا تنمو إلا في ظل نظام تعليمي متطور يسعى لتنمية قدرات المتعلمين الابداعية ومهاراتهم الفكرية. وقال ان الميدان التربوي في أشد الحاجة إلى أدلة متكاملة للاستفادة منها في كل مراحل تخطيط برامج الموهوبين وتنفيذها وتقييمها، مشيراً إلى أنه من المعروف ان تنفيذ واستثمار برامج الموهوبين يحتاجان إلى تكامل كل الامكانيات والجهود من الوالدين والأسرة والمعلمين والادارة المدرسية والكوادر والبيئة المحلية والمجتمع بكل مصادره لتحقيق الأهداف المرجوة، لافتاً إلى أننا لا نستطيع التعامل مع برنامج تعليمي على المستوى القومي بمعزل عن المتغيرات المجتمعية الأخرى كالتعامل مع الطفولة والحركة الثقافية والاعلامية وشبكات المعلومات والاتصال التي تؤثر في الحياة اليومية للأفراد.
اختبار الذكاء
وتقول الدكتورة كريمة العيداني موجهة الرعاية الاجتماعية والنفسية في منطقة أبوظبي التعليمية إن الموهوبين والمتفوقين يتميزون بخصائص عامة تجعلهم مختلفين عن أقرانهم من غير الموهوبين وترتبط هذه الخصائص بأساليب الكشف عنهم منها النجاح السريع للموهوبين الذي يجلب لهم عموماً انتباهاً مؤيداً، مشيرة إلى ان عملية الكشف عنهم والتعرف إليهم تمثل المدخل الطبيعي لأي مشروع أو برنامج يهدف إلى رعايتهم واطلاق طاقاتهم.
وترى الدكتورة العيداني ان استخدام البعض لمستوى التحصيل الدراسي يعتبر محكاً مناسباً للتعرف إلى الموهوبين ويعتبرون التحصيل المجال الأول الذي يتيح للأطفال منذ الصغر فرصة التعبير عن مواهبهم في صورة مستوى أداء فعلي ملموس يمكن ملاحظته والحكم عليه، وعلى الرغم من ذلك فإن المدرسة كثيراً ما تخفق في اكتشافهم ويرجع ذلك إلى أن هناك الكثير من العوامل النفسية والبيئية سواء في الأسرة أو المدرسة التي قد تحول دون وصول بعض الموهوبين إلى مستوي تحصيل دراسي مناسب لمواهبهم، وبالتالي فإن الاعتماد على مستوى التحصيل كمحك للتعرف إلى الموهبة قد يكون مضللاً، مشيرة إلى أن استخدام التحصيل واختبار الذكاء معاً يؤدي إلى الكشف عن نسبة 97% من المتفوقين والموهوبين.
وأضافت الدكتورة كريمة أن المعلمين هم الأقرب لتلاميذهم والأكثر معرفة بعناصر قوتهم وضعفهم ويستطيعون رصد هواياتهم، ولكن للأسف يوجد البعض يتجاهلون عمداً قدرات بعض الطلاب ويميزون فيما بينهم ويصفونهم حسب ما يروق لهم ويتفق مع الروتين الصفي والمدرسي ويستبعدون الذين يوصفون عادة بمثيري المتاعب على الرغم من وجود احتمالات قوية بأن يكونوا موهوبين.
وأشارت إلى أن الوالدين يمكن أن يكون لهما دور فاعل في عملية اكتشاف الطفل الموهوب لأن فرص ملاحظة طفلهما متاحة لهما بدرجة أكبر من المعلم وخاصة في مرحلة الطفولة الأولى التي تعتبر في غاية الأهمية للاكتشاف المبكر للمتفوق.
وذكرت أن محاولات تبذل في الوقت الحاضر لقياس القدرة الابتكارية على أنها مظهر من مظاهر التفوق كما ان هناك اختبارات الابداع والتفكير الابداعي التي تستخدم للكشف عن الأطفال الذين يتمتعون بموهبة ابداعية في كثير من البرامج الخاصة لتعليم الموهوبين ولا سيما تلك التي تركز على تقديم خبرات لتنمية الابداع لدى الأطفال وقد تكون مرتبطة بالمناهج المدرسية وقد تكون مستقلة عنها تماماً.
برنامج وطني وميزانية
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فراشة الامل

فراشة الامل


عدد المساهمات : 142
نقاط : 310
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/06/2009
العمر : 38

المواهب الطلابية قدرات بحاجة إلى جهود استكشافية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المواهب الطلابية قدرات بحاجة إلى جهود استكشافية   المواهب الطلابية قدرات بحاجة إلى جهود استكشافية Emptyالأحد يوليو 12, 2009 4:06 pm

يقول حسن الشامسي نائب مدير مدرسة القرم بتعليمية أبوظبي ان رعاية المواهب الطلابية أصبحت أمراً حتمياً، لأن تطوير ورقي الأمم مرتبطان ارتباطاً مباشراً بالتنمية البشرية في المجتمع الواحد مما يستدعي توفير كل أنواع الدعم المادي والمعنوي منها تكاتف جهود وزارة التربية والتعليم والجهات الأهلية والرسمية في تحديد خطة مدروسة لحصر الموهوبين وتوجيه أساليب رعايتهم وتذليل الصعوبات لهم ضمن برنامج وطني موثق وتحديد مكافآت للمواهب والابداعات الشبابية ترعاها الدولة من خلال تنظيم المهرجانات لهم، وتدريب المعلمين المتميزين وترشيحهم لرعاية الموهوبين ضمن برامج تعاونية بين الوزارة والجهات الأهلية، وفتح قنوات اعلامية للتعريف بالمواهب والمشروعات الابداعية الرائدة في مختلف المجالات وأن تتبنى المراكز والأندية العلمية في الدولة المواهب الناجحة والاستفادة منها ونشر الوعي الاجتماعي بين أولياء الأمور بالنسبة لمواهب أبنائهم، والمساهمة في تنميتها، ورصد ميزانية كافية خاصة لدعم الموهوبين في وزارة التربية والتعليم لتوفير التقنيات المعززة لانماء الموهبة واعداد الكوادر المتخصصة المؤهلة لرعاية الموهوبين، وتوفير مصادر المعرفة وتنويعها في المكتبات العامة في الدولة وفي مراكز مصادر التعلم بالمدارس وتكثيف المشاركات في الأنشطة الشبابية العربية والعالمية لاكتشاف وتبادل الخبرات.
قوائم الصفات السلوكية
وتؤكد رشا محمود عبد العزيز مدرسة التربية الخاصة وجود مواهب حقيقية في المدارس، مشيرة إلى أن المجالات متعددة وان المعلم الواعي ذا الفكر الناضج والنظرة الصائبة هو الذي يستطيع استشعار هذه الموهبة داخل تلاميذه.
وأضافت انها بصفتها معلمة لحجرة المصادر لقسم ذوي القدرات الخاصة استطاعت بموجب مؤشرات معلمات المواد حصر التلميذات الموهوبات في الشعر والخطابة والموسيقا والرياضة، وقالت ان ادارة المدرسة وضعت آلية لاكتشاف المواهب ورعايتها، مشيرة إلى ان من أشهر الطرق للتعرف إلى الموهوبين طريقة قوائم الصفات السلوكية والاختبارات والمقاييس منها اختبارات الذكاء والتحصيل الدراسي وتزكيات المعلم والوالدين والزملاء وكل من جالس الموهوب، وكذلك من خلال الأعمال المتميزة التي يقدمها الموهوب.
حول المشكلات التي تعترض طريق الموهبة يقول الدكتور صلاح عميرة موجه أول ذوي القدرات الخاصة في وزارة التربية والتعليم إن بعض الموهوبين يتعرضون لمشكلات تكيفية مع محيطهم ولا سيما أولئك الذين يتمتعون بمستويات ذكاء مرتفعة، حيث تؤدي معظم الحالات إلى معاناة الموهوب في الجوانب العاطفية والاجتماعية خاصة الأطفال في سنوات عمرهم الأولى، حيث يوجد تفاوت واختلال بين مستوى النمو العقلي والنمو الانفعالي لهم، مما يترتب عليه مشكلات تكيفية لا تقتصر على المستوى الانفعالي فحسب، بل تمتد لتشمل التحصيل الدراسي، مشيراً إلى أن العزلة والانطوائية وعدم تقبل الروتين ونقد الذات والآخرين بقسوة والنزعة للكمال والهروب من مواجهة المواقف أحياناً وتدني التحصيل ليست سوى أمثلة محدودة لبعض المشكلات التي يواجهها الموهوب.

وأشار الدكتور عميرة إلى أن من أبرز العوامل المحبطة للطالب الموهوب هي شعوره بخطر تخلي رفاقه عنه لأن أفكاره لا تتساوى مع أفكارهم حيث يكون أعلى مستوى منهم في التفكير، الأمر الذي يبدو غريباً جداً لرفاقه من العمر نفسه فيشعر بأنه مرفوض ووحيد، فيلجأ إلى عالم الخيال ويصل إلى رفض ممارسة موهبته لمجرد كونها تجعله منفرداً أو تعرضه للغيرة، كما ان الموهبة عندما تكون بارزة جداً فإنها تطرح من بعض النواحي مشاكل معقدة خاصة إذا لم تنسجم جيداً مع أهداف المدرسة ولا مع تجهيزاتها، ويشعر الطالب الموهوب أو المتفوق أن رأي معلمه يشكل تهديداً لتفوقه، فالموهوب في الرياضيات الذي يشير إلى خطأ أو يقترح حلاً أفضل قد يبدو خطيراً جداً للمعلم الذي لا يشعر بالثقة الكاملة في تقنيته ومعرفته لذلك تموت بعض المواهب في مهدها وقبل البروز وتنطفىء وهي في بداية الطريق إذا لم توفر المدرسة الامكانات التي تشبع فضولها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المواهب الطلابية قدرات بحاجة إلى جهود استكشافية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أولاد عطيــــــــــة :: المنتدى التعليمي :: شؤون تربوية-
انتقل الى: