من أنا...من أكون؟
أجول في الشوارع وأمد يدي
وأهين شرفي...
وأي شرف أملك،
بدون أب وأم.
لا سند لي في الحياة،
سوى ظلمات الشوارع
تلفني وتحضنني
وكأنها تقول:
تعال أنا أمك،
أنا أبوك.
يزدريني المجتمع...
فأين المفر،
أأهوي من المرتفع؟
أم أصبر وأقنع؟
أم لا خروج من هذا المستنقع؟
تلك هي الحقيقة
أود أن أهرب من الواقع
إلى جمال الأحلام والخيال.
وأكف هناك عن السؤال؟
من أنا؟...من أكون؟...
انتظرو المزيد في المرة القادة.