قد يؤدى تقييد حركة الأطفال الصغار بداخل عربات الأطفال وأماكن اللعب ومقاعد
الأطفال والرضع فى السيارات لساعات طوال إلى تأخير التطورات مثل القدرة على
التقلب والحبو والمشى وحتى التطورات الإدراكية. ومثل هذه القيود من شأنها
بالتأكيد أن تمهد الطريق للنزعات الخمولية والبدانة عند الأطفال. ويجب تشجيع
الأطفال على أن يكونوا نشطاء جسمانيا منذ بداية حياتهم.
وتشير الأبحاث إلى أن تبنى نمطا حياتياُ يتسم بالنشاط الجسمانى فى المراحل المبكرة
من العمر يزيد من احتمالات تعلم الرضع وصغار الأطفال كيفية الحركة بمهارة.
وسوف تساعد تنمية وتشجيع التمتع بالحركة واكتساب الثقة والكفاءة فى
المهارات الحركية فى سن مبكرة على ضمان تطور النمو بطريقة صحية بالإضافة
إلى الاشتراك فى الأنشطة الجسمانية لاحقا.ً وتوصى القواعد الجديدة التى وضعتها "الجمعية القومية للرياضة والتربية البدنية (NASPE) للوالدين
والمدرسين ومانحى الرعاية والعاملين بمجال العناية الصحية بما يلى:
قواعد تخص الرضع:
هناك خمسة قواعد لكل مجموعة سنيٍة يقصد منها الإجابة على الأسئلة التى تتعلق
بنوع النشاط الجسمانى والبيئة المحيطة والأشخاص المسئولين عن تسهيل
الأنشطة ويجب أن يقضى الطفل الرضيع جزءاً من يومه مع أحد الوالدين أو مانحى
الرعاية لكى يعطيه فرصة منتظمة للنشاط الجسمانى المخطط. ومثل هذه التجارب
لابد وأن تتضمن مختلف ألعاب الأطفال مثل ألعاب التسلية وأن تتضمن أوقاتا معينة
يتم فيها احتضان الطفل و أرجحته وحمله إلى بيئات جديدة.
القاعدة الأولى:
يجب أن يتفاعل الرضّع مع الوالدين و/ أو مانحى الرعاية فى أنشطة جسمانية
يومية مخصصة لتشجيعهم على استكشاف بيئتهم المحيطة.
القاعدة الثانية:
يجب أن يوضع الرضع فى أوضاع تسهل الأنشطة الجسمانية ولا تقيد الحركة
لفترات زمنية ممتدة.
القاعدة الثالثة:
يجب أن تشجع الأنشطة الجسمانية التى يقوم بها الرضيع على تطور
المهارات الحركية.
القاعدة الرابعة:
يجب أن تتوفر للرضع بيئة تحقق أو تزيد على معايير الأمان المطلوبة
لأداء الأنشطة العضلية ااكبيرة.
القاعدة الخامسة:
يجب أن يلم الأفراد المسئولون عن رعاية الرضع بأهمية الأنشطة الجسمانية
وأن يساعدوا على تنمية مهارات الحركة عند الطفل.
قواعد للأطفال الصغار ومن هم دون سن المدرسة
بالنسبة للأطفال فإن المهارات الحركية الأساسية مثل الجرى والقفز والرمى
والركل لا تظهر هكذا لمجرد أن الطفل يتقدم فى العمر، ولكنها تنبع من التفاعل
بين القدرة المتوارثة والخبرة الحركية. ومثل هذه التصرفات تتأثر أيضاً بوضوح
بالبيئة المحيطة. فعلى سبيل المثال فإن الطفل الذى لا يصادفه سلم قد يتأخر فى
قدرته على ارتقاء السلالم. فى حين أن الطفل الذى يتم نهيه عن ملاحقة الكرات
وتوثيبهاا قد يتأخر فى تحقيق التوافق بين العين واليد.
القاعدة الأولى :
يجب أن يحصل الأطفال الصغار على ثلاثين دقيقة من الأنشطة الجسمانية المنظمة
مجمعة على مدار اليوم ، و أن يحصل من هم دون سن المدرسة على ستين دقيقة
على الأقل.
القاعدة الثانية:
يجب أن يشارك الأطفال ومن هم دون سن المدرسة فى أنشطة جسمانية غير منظمة
لمدة تتراوح بين ستين دقيقة وحتى عدة ساعات ولا يجب أن بتركوا خاملين أكثر
من ستين دقيقة إلا عند النوم.
القاعدة الثالثة:
يحب أن تنمى مهارات الحركة التى تشكل لبنات بناء لمهام أكثر تعقيداً عند
الأطفال الصغار، وكذلك الأطفال فى سن ما قبل المدرسة يجب أن ينموا كفاءتهم
فى أداء مهارات حركية تعتبر لبنات بناء لمهام حركية أكثر تعقيداً.
القاعدة الرابعة:
يجب أن يتوفر للأطفال الصغار ومن هم دون سن المدرسة مساحات داخل المبانى
أو فى الخلاء تحقق أو تزيد على معايير الأمان المطلوبة لأداء الأنشطة العضلية ااكبيرة.
القاعدة الخامسة:
يجب أن يلم الأفراد المسئولون عن رعاية الأطفال ومن هم دون سن المدرسة
بأهمية الأنشطة الجسمانية وأن يساعدوا على تنمية مهارات الحركة عند الطفل.
وخلال السنوات السابقة لدخول المدرسة يجب تشجيع الأطفال على التدرب
على المهارات الحركية من خلال العديد من الأنشطة والمواقف. ويعد التوجيه
والمؤازرة الإيجابية عاملا حاسماً خلال هذه الفترة حتى نتأكد من أن الأطفال
سوف يكتسبون هذه معظم المهارات قبل دخول المدرسة.
تحياتي لكم